إلي عما سأل، ألا سأل محمد ربه ملكا يعينه أو كنزا يتقوى به على عدوه، فبلغ ذلك النبي فضاق من ذلك صدره فأنزل الله: (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك) الآية، فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم سلاما بقلبه (كذا).
(الآية متمم التسعين بعد المأة) قوله تعالى: (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 223 ط بيروت).
أخبرنا أبو سعد السعدي وأبو إبراهيم الواعظ بقراءتي على كل واحد من أصله، أخبرنا أبو بكر: هلال بن محمد بن محمد بالبصرة، أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي، أخبرنا العباس بن بكار، عن عبد الواحد بن أبي عمرو الأسدي، عن الكلبي، عن أبي صالح:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: رأيت ليلة أسري بي إلى السماء على العرش مكتوبا: لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي ومحمد عبدي ورسولي أيدته بعلي.
فذلك قوله: (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين).
وورد أيضا في الباب عن أنس:
أخبرناه أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي بقراءتي عليه من أصله العتيق غير مرة أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ بجرجان، أخبرنا عيسى بن محمد بن