(الآية الثانية والخمسون) قوله تعالى: سلام على آل ياسين قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 449) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم.
فمنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 73 ط لاهور).
روى من طريق الكلبي والإمام فخر الدين الرازي في (الأربعين) والسمهودي الشافعي في (فضل المشرقين) وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والسيوطي في (الدر المنثور) عن ابن عباس رضي الله عنه قال في قوله تعالى: سلام علي آل ياسين أي على آل محمد صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 64) قال:
نقل جماعة من المفسرين عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: في قوله تعالى:
سلام على آل ياسين سلام على آل محمد صلى الله عليه وسلم.
ومنهم الحافظ الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 3 ص 109 ط بيروت) قال:
أخبرني أبو بكر المعمري، أخبرني أبو جعفر القمي، أخبرني أبي، أخبرنا عبد الله بن الحسن المؤدب، عن أحمد بن علي الإصبهاني قال: أخبرنا محمد بن عمر النهدي قال: حدثني أبي، عن محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله: (سلام على آل ياسين) قال: على آل محمد.
حدثني أبو حازم الحافظ، حدثنا بشر بن أحمد، حدثنا الهيثم بن خلف الدوري، حدثنا عباد بن يعقوب، وأخبرني أبو القاسم الفارسي، أخبرني أبي