عن عبد الله بن ربيعة مولى أم سلمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنها قالت (لما) نزلت هذه الآية في بيتها: (إنما يريد الله) أمرني رسول الله أن أومى إلى علي وفاطمة والحسن والحسين، فلما أتوه اعتنق عليا بيمينه والحسن بشماله والحسين على بطنه وفاطمة عند رجليه ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالها ثلاث مرات، قلت: فأنا يا رسول الله.
قال: إنك على خير إن شاء الله.
ورواه أيضا شهر بن حوشب عن أم سلمة، ورواه عن شهر جماعة:
أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الفقيه، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أخبرنا عبد الرحمان بن محمد بن إدريس، أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي، أخبرنا أبو غسان مالك بن سعيد، أخبرنا جعفر الأحمر، عن الأجلح، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة.
قال: وأخبرنا عبد الله، أخبرنا إسحاق بن أحمد الفارسي، أخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال سمعت أبي قال: أخبرنا أبو حمزة، عن الأجلح:
عن شهر بن حوشب أنه كان جالسا عند أم سلمة إذ قالت: جاءت فاطمة تحمل قدرا لها فيها خزيرة فقال لها رسول الله: أين ابن عمك؟ قالت: في البيت.
قال: فادعيه وادعى ابني معه. فدعتهم فطعموا، ثم أخذ كساءا خيبريا كنا نبسطه في بيتنا فتجلله هو وهم ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنا الرجس (كذا) وطهرهم تطهيرا. قالت: فقلت يا رسول الله ألسنا من أهلك؟ قال: بلى أنت على خير.
هذا لفظ إسحاق وأنا جمعته (كذا).
حدثني أحمد بن علي الإصبهاني، حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد الرازي حدثني عبد الرحمان بن أبي حاتم، حدثني أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن محمد