(الآية التاسعة والثلاثون بعد المأتين) قوله تعالى: (إن المتقين في ظلال وعيون) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 316 ط بيروت).
أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا محمد بن عبد الله، أخبرنا محمد بن خالد الأزرق بالبصرة، أخبرنا يحيى بن محمد بن يحيى بن محبوب بفسا، أخبرنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني عبيد الله بن موسى، حدثني إسرائيل عن خصيف ظ، عن مجاهد:
عن ابن عباس في قوله تعالى: (إن المتقين) قال: يعني الذين اتقوا الشرك والذنوب والكبائر، وهم علي والحسن والحسين (في ظلال) يعني ظلال الشجر والخيام من اللؤلؤ (وعيون) يعني ماءا طاهرا يجري. (وفواكه) يعني ألوان الفواكه (مما يشتهون) يقول: مما يتمنون (كلوا واشربوا هنيئا) لا موت عليكم في الجنة ولا حساب (بما كنتم تعملون) يعني تطيعون الله في الدنيا (إنا كذلك نجزي المحسنين) أهل بين محمد في الجنة.