الرابع حديث حذيفة رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 126 ط بيروت) قال:
وروى عن يحيى بن حاتم أبو بكر بن أبي داود، وفي تفسير السبيعي وفي العتيق:
حدثنا أبو نعيم الفضل ابن دكين، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه عن أبي إسحاق السبيعي، عن حبلة بن زفر كذا:
عن حذيفة بن اليمان قال: جاء العاقب والسيد أسقفا نجران يدعوان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الملاعنة، فقال العاقب للسيد: إن لاعن بأصحابه فليس بنبي وإن لاعن بأهل بيته فهو نبي؟! فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فدعا عليا فأقامه عن يمينه ثم دعا الحسن فأقامه عن يساره ثم دعا الحسين فأقامه عن يمين علي ثم دعا فاطمة فأقامها خلفه فقال العاقب للسيد: لا تلاعنه إنك إن لاعنته لا نفلح نحن ولا أعقابنا؟! فقال رسول الله: لو لاعنوني ما بقيت بنجران عين تطرف.