(الآية الثالثة والتسعون) قوله تعالى: لتسئلن يومئذ عن النعيم قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 585) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم ويشتمل على حديثين:
الأول ما رواه أبو سعيد رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 112 ط اسلامبول).
روى من طريق الديلمي في كتاب الفردوس بسنده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في هذه الآية: (لتسألن يومئذ عن النعيم) أنهم مسؤولون عن ولاية علي بن أبي طالب.
الثاني رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم علامة النحو والأدب والتفسير أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي المتوفى سنة 370 في (ثلاثين سورة) (ص 172 ط دار الكتب بمصر).