(الآية السابعة والتسعون) قوله تعالى: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك أولئك هم الفاسقون قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 501) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم.
منهم العلامة الشيخ أبو محمد ابن حيان الأصفهاني في (أخلاق النبي) (ص 207) قال:
قال أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في (رسالة الاعتقاد) عن عبد الله بن مسعود قال:
اختص الولاية في القرآن بثلاث: بآدم حيث قال: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) وداود حيث قال: (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض) وبعلي حيث قال: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم