(الآية الثانية والعشرون) قوله تعالى:
مرج البحرين يلتقيان قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 274 و ج 9 ص 107) عن جماعة من العامة ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم:
منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 62 مطبعة السعادة بالقاهرة).
روى عن أنس بن مالك رضي الله عنه، في قوله تعالى: (مرج البحرين يلتقيان). قال: علي وفاطمة رضي الله عنهما (يخرج منها اللؤلؤ والمرجان) قال: الحسن والحسين.
ومنهم الحاكم عبيد الله الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 112 ط الأعلمي ببيروت) قال:
أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد الحافظ، أخبرنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد، أخبرنا الحسين بن علي، أخبرنا إبراهيم ابن محمد، أخبرنا محمد بن حبلة، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن جويبر: عن الصحاك في قوله تعالى: (مرج البحرين يلتقيان) قال: علي وفاطمة، (بينهما برزخ لا يبغيان) قال: النبي صلى الله عليه وآله وسلم (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال:
الحسن والحسين.
أخبرنا أبو القاسم يوسف بن محمد البلخي قدم علينا وأبو عبد الرحمان محمد بن القاضي بريوند، قالا: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي الحسني إملاءا، أخبرنا أحمد