والحديثان لفظا سواء.
ورواة أيضا الطحاوي عن فهد، عن سعيد بن كثير بن عفير، قال: حدثني ابن لهيعة به.
أخبرنا أبو سعد ابن علي، أخبرنا أبو الحسين الكهيلي، أخبرنا أبو جعفر الحضرمي، أخبرنا عباد بن يعقوب، أخبرنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش، عن بعض أشياخه:
عن أم سلمة قالت أتى رسول الله منزلي فقال لي: لا تأذن لأحد علي.
فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها، ثم جاء الحسن فلم أستطع أن أحجبه عن أمه وجده، ثم جاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه عن أمه وجده وأخيه، ثم جاء علي فلم أستطع أن أحجبه عن زوجته وابنيه، قالت: فجمعهم رسول الله حوله وتحته كساء خيبري فجللهم رسول الله جميعا ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقلت: يا رسول الله وأنا معهم؟ فوالله ما قال: وأنت معهم ولكنه قال: إنك على خير، وإلى خير. فنزلت عليه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ورواه أيضا سالم بن عبد الله عن عطية، عن أبي سعيد الخدري:
أخبرنا الحاكم الوالد أبو محمد رحمه الله أن أبا حفص بن شاهين أخبرهم ببغداد قال: أخبرنا عبد الله بن سليمان، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي الكرماني بن عمرو، قال: حدثنا أبو حماد سالم بن عبد الله:
عن عطيه العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: حين نزلت (وأمر أهلك بالصلاة) كان النبي يجئ إلى باب على صلاة الغداة ثمانية أشهر، يقول: الصلاة رحمكم الله، (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) الآية.
حدثنا أبي، حدثنا محمد بن علي بن مهران، حدثنا عبيد الله بن موسى،