فقال: ويلك وما تدري من هذا؟ هذا علي بن أبي طالب، هذا مولاي ومولى كل مؤمن فمن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.
(الآية الثانية والتسعون بعد المأة) قوله تعالى: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 256 ط بيروت).
أخبرنا أبو نصر المفسر، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، أخبرنا أبو إسحاق المفسر، عن ابن زنجويه، عن عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن إسماعيل:
عن الشعبي قال: نزلت في علي والعباس تكلما في ذلك.
وقال أيضا: حدثنا عقبة بن مكرم، عن ابن أبي عبدي (كذا) عن سعيد، عن إسماعيل:
عن الشعبي قال: نزلت هذه الآية: (أجعلتم سقاية الحاج) الآية، في علي والعباس.