أبو نعيم، حدثنا إسماعيل بن نشيط العامري فذكر نحوه.
ورواه أيضا أبو هريرة عنها: حدثنا عبد الله بن سليمان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي الكرماني، حدثنا ابن عمر، حدثنا سعيد بن رزين الخزاعي، حدثنا محمد بن سيرين، عن أبي هريرة:
عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة إلى رسول الله ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحملها على طبق فوضعتها بين يديه، فقال لها: أين ابن عمك وابنيك؟
قالت: في البيت. قال: ادعيهم فجاءت إلى علي فقالت: أجب رسول الله أنت وابناك.
قالت أم سلمة: فجاء علي آخذ [ا] بيد الحسن والحسين، وفاطمة تمشي خلفهم فلما رآهم مقبلين مد يده إلى كساء كان تحتنا على المنامة، فبسطه فأجلسهم عليه، وأخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله فضمه فوق رؤوسهم وألوى يده اليمنى فقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
حدثني أبو القاسم بن أبي الحسن الفارسي، حدثني أبي، حدثني محمد بن زكريا المحاربي بالكوفة، حدثني عباد بن يعقوب، حدثني ابن فضيل، عن أبان، عن شهر بن حوشب.
قال: وحدثنا عباد، عن عمرو بن ثابت عن أبيه، عن شهر:
عن أم سلمة زوج النبي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين، فأدخلهم البيت، فقالت أم سلمة: أتأذن لي فأدخل معهم؟ فدخلت فجللهم ثوبا كان عليه ثم قال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
الحسن بن علي الجوهري قال: حدثنا محمد بن عمران، حدثنا أبو علي ابن محمد الحافظ، قال حدثني الحسين بن الحكم، حدثني سعيد بن عثمان قال: