(الآية الثلاثون) قوله تعالى: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام (ج 3 ص 347) عن جماعة من العامة ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم:
فمنهم العلامة أبو الحسن علي بن أحمد النيسابوري في (تفسيره الوسيط) (مخطوط).
روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة لعلي: أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملا للكتيبة منك فقال له علي: أسكت فإنما أنت فاسق فنزلت (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) قال يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 118 نسخة مكتبة صنعاء اليمن) قال:
أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحان الواسطي إجازة، عن القاضي أبي الفرج الحنوطي، ثنا إسحاق بن ميمون، ثنا عفان بن حماد بن سلمة عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب: أنا أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأملا للكتيبة منك فقال علي: أسكت أنت فاسق ونزل القرآن (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون).
قال: وأخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إذنا، ثنا عمر بن عبد الله بن