(الآية الثالثة والثمانون) قوله تعالى: وأنذر عشيرتك الأقربين قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 540) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم.
ويشتمل على أحاديث:
الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيباني المروزي في (المسند) (ج 1 ص 111 ط مصر) قال:
حدثنا عبد الله، ثنا أبي، ثنا أسود بن عامر، ثنا شريك عن الأعمش، عن المنهال، عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية: (وأنذر عشيرتك الأقربين) قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال: فقال لهم: من يضمن عن ديني ومواعيدي ويكون معي الجنة ويكون خليفتي في أهلي؟ فقال رجل لم يسمه شريك: يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا، قال: ثم الآخر قال: فعرض ذلك على أهل بيته، فقال علي رضي الله عنه: أنا.
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 3 ص 254 ط القاهرة).
روى نقلا عن الطبري في تاريخه ما تقدم نقله منا في (ج 3 ص 560 إلى