(الآية الحادية والخمسون بعد المأتين) قوله تعالى: (فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم، فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 176 ط بيروت).
حدثنا المنتصر بن نصر بن تميم الواسطي، حدثنا عمر بن مدرك، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا سفيان الثوري، عن ابن جريح، عن عطاء:
عن ابن عباس في قوله تعالى: (فإذا عزم الأمر) يقول: جد الأمر وأمروا بالقتال (فلو صدقوا الله) نزلت في بني أمية ليصدقوا الله في إيمانهم وجهادهم والمعنى لو سمحوا بالطاعة والإجابة، لكان خيرا لهم من المعصية والكراهية (فهل عسيتم إن توليتم) فلعلكم إن وليتم أمر هذه الأمة أن تعصوا الله (وتقطعوا أرحامكم) قال ابن عباس: فولاهم الله أمر هذه الأمة فعملوا بالتجبر والمعاصي وتقطعوا أرحام نبيهم محمد وأهل بيته.