(الآية الثانية والسبعون بعد المأة) قوله تعالى: (هدى للمتقين) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 67 ط بيروت).
أخبرنا عقيل بن الحسين بقراءتي عليه من أصله، أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا محمد بن عبيد الله، عن أحمد بن عبد الله الدقاق ببغداد، عن عبد الله بن ثابت المقري قال: حدثني أبي، عن الهذيل بن حبيب بن أبي صالح، عن الضحاك:
عن عبد الله بن عباس في قول الله عز وجل: (ذلك الكتاب لا ريب فيه) يعني لا شك فيه أنه من عند الله نزل (هدى) يعني بيانا ونورا (للمتقين) علي بن أبي طالب الذي لم يشرك بالله طرفة عين اتقى الشرك وعبادة الأوثان وأخلص لله العبادة، يبعث إلى الجنة بغير حساب هو وشيعته.
ورواه في (مقصد الراغب) نسخة جامعة مشهد.