قال أبو جعفر في قوله تعالى: (يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمان) قال: إذا كان يوم القيامة خطف قول: لا إله إلا الله.
عن قلوب العباد في الموقف إلا من أقر بولاية علي وهو قوله: (إلا من أذن له الرحمان) يعني من أهل ولاية علي، فهم الذين يؤذن له بقول: لا إله إلا الله.
(الآية الثامنة والثلاثون بعد المأة) قوله تعالى: (وجوه يومئذ مسفرة) ضاحكة مستبشرة رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 324 ط بيروت).
أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا محمد بن عبيد الله، وعمر بن محمد الجمحي بمكة قالا: أخبرنا علي بن عبد العزيز البغوي، أخبرنا أبو نعيم أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت:
عن أنس بن مالك قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: (وجوه يومئذ مسفرة) قال: يا أنس هي وجوهنا بني عبد المطلب أنا وعلي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة، نخرج من قبورنا ونور وجوهنا كالشمس الضاحية يوم القيامة، قال الله تعالى: (وجوه يومئذ مسفرة) يعني مشرقة بالنور في أرض القيامة (ضاحكة مستبشرة) بثواب الله الذي وعدنا.