عن ابن عباس في قوله تعالى: (مرج البحرين يلتقيان) قال: علي وفاطمة (بينهما برزخ لا يبغيان) ود لا يتباغضان (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال:
الحسن والحسين.
(الآية الثالثة والعشرون) قوله تعالى: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 287) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم:
ويشتمل على أحاديث:
الأول حديث جابر رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 2 6 ط اسلامبول) قال:
وفي المناقب عن أبي الزبير المكي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل علي فقال: قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فمسها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم