روى بإسناد يرفعه إلى المقداد بن الأسود الكندي رضي الله عنه قال: كنا مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متعلق بأستار الكعبة وهو يقول: اللهم اعضدني واشدد أزري واشرح صدري وارفع ذكري فنزل جبرائيل عليه السلام وقال: إقرأ يا محمد قال: وما أقر قال: إقرأ (ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك) بعلي صهرك فقرئها النبي صلى الله عليه وسلم وأثبتها ابن مسعود فأسقطها الحافظ عثمان.
(الآية السابعة عشر والمأة) قوله تعالى: ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل رواه القوم:
منهم العلامة السيد محمد بن رسول البرزنجي في (الإشاعة في أشراط الساعة) (ص 69 ط مصر) قال:
قوله: (لمن انتصر بعد ظلمه - الآية) إشارة إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما وقيامه على يزيد وقتاله على حقه إلى أن قتل هو وأهل بيته.