فقال: قربى النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد رضا المصري المالكي في (الحسن والحسين) (ص 7 ط القاهرة).
روى الحديث عن أبي الديلم بعين ما تقدم عن (وسيلة المآل).
الرابع حديث أبي أمامة الباهلي رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 140 ط بيروت) قال:
حدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي قدم حاجاه أن أبا الحسن ثمل ابن عبد الله الطرسوسي حدثهم ببخارا، وقال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسن بجند يسابور، حدثنا الحسن كذا بن إدريس التستري، حدثنا أبو عثمان الجحدري: طالوت بن عباد، عن فضال بن جبير:
عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقت وعلي كذا من شجرة واحدة، فأنا أصلها وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمارها، وأشياعنا أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ هوى، ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام حتى يصير كالشن البالي ثم لم يدرك محبتنا أكبه الله على منخريه في النار. ثم قرأ (قل لا أسألكم