(الآية الخامسة والمأة) قوله تعالى اتقوا الله الذي تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا رواه القوم:
منهم الحافظ الحسين الحبري في (تنزيل الآيات) (ص 7 مخطوط) قال:
حدثنا علي بن محمد قال: حدثني الحسين بن الحبري قال: حدثنا حسن ابن حسين قال: حدثنا حبان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله: (اتقوا الله الذي تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) نزلت في رسول الله صلى الله عليه وأهل بيته وذوي أرحامه وذلك أن كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببه ونسبه (إن الله كان عليكم رقيبا) يعني حفيظا.