(الآية الثالثة والسبعون بعد المأة) قوله تعالى: (إن أولياؤه إلا المتقون) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 216 ط بيروت).
أخبرنا عقيل بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن الحسين قال: أخبرنا محمد بن عبيد الله، أخبرنا أبو مروان قاضي مدينة الرسول بها سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، أخبرنا عبد الله بن منيع، أخبرنا علي بن الجعد، عن شعبة، عن قتادة، عن الحسن:
عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى: (وما كانوا) يعني كفار مكة (أولياؤه إن أولياؤه إلا المتقون) يعني عن الشرك والكبائر، يعني علي بن أبي طالب وحمزة وجعفرا وعقيلا، هؤلاء هم أولياؤه (ولكن أكثرهم لا يعلمون).
أخبرنا منصور بن الحسين، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، أخبرنا إسحاق، عن القاسم بن يزيد الموصلي، عن أبي علي، عن أبي هارون:
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: آل محمد كل تقي.
قال إبراهيم: أخبرنا الحسين بن علي، عن عمرو بن محمد، عن أسباط، عن السدي، عن أصحابه في قوله تعالى: (إن أولياؤه إلا المتقون) يعني أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم.