عبد الله بن حسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين بن علي عليه السلام قال:
نحن المستضعفون، ونحن المقهورون، ونحن عترة رسول الله فمن نصرنا فرسول الله نصر، ومن خذلنا فرسول خذل، ونحن وأعداؤنا نجتمع (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا) الآية.
(الآية الرابعة عشر بعد المأتين) قوله تعالى (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 417 ط بيروت).
حدثني ابن فنجويه، حدثني ابن إسحاق بن محمد، قال: حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم بن عيسى، حدثني علي بن علي، قال: حدثني أبو حمزة الثمالي قال: حدثني الكلبي، عن أبي صالح مولى أم هانئ: أن عبد الله بن عباس قال:
نزلت هذه الآية فينا وفي بني أمية، سيكون لنا عليهم الدولة فتذل لنا أعناقهم بعد صعوبة، وهوان بعد عزة (كذا) ثم قرأ (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين).