(الآية متمم الثلاثين بعد المأتين) قوله تعالى: (الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 132 ط بيروت).
أخبرني الوالد، عن أبي حفص بن شاهين، أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصر (ظ)، أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان، عن ضرار بن صرد، عن علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن عمر بن عبيد الله (كذا) بن أبي رافع عن أبيه.
عن أبي رافع: أن رسول الله بعث عليا في أناس من الخزرج حين انصرف المشركون من أحد، فجعل لا ينزل المشركون منزلا إلا نزله علي عليه السلام فأنزل الله في ذلك (الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح يعني الجراحات - الذين قال لهم الناس - هو نعيم بن مسعود الأشجعي - إن الناس - هو أبو سفيان ابن حرب - قد جمعوا لكم فاخشوهم. فزادهم إيمانا وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل، لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم).