(الآية الثالثة والعشرون بعد المأتين) قوله تعالى: (من جاء بالحسنة فله خير منها، وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 425 ط بيروت).
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن أحمد، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد، أخبرنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عبد الله عبد الرحمان (خ) بن الفضل، قال: حدثني جعفر بن الحسين، قال: حدثني أبي، قال: حدثني محمد بن زيد، عن أبيه قال:
سمعت أبا جعفر يقول: دخل أبو عبد الله الجدلي على أمير المؤمنين فقال له:
يا أبا عبد الله ألا أخبرك بقول الله تعالى: (من جاء بالحسنة - إلى قوله - يعملون)؟ قال: بلى جعلت فداك. قال: الحسنة حبنا أهل البيت، والسيئة بغضنا.
ثم قرأ الآية.
أخبرونا عن القاضي أبي الحسين النصيبي، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين السبيعي بحلب، قال: حدثني الحسين بن إبراهيم الجصاص، قال: أخبرنا حسين بن الحكم حدثنا إسماعيل بن أبان، عن فضيل بن الزبير، عن أبي داود السبيعي: