(الآية الخمسون) قوله تعالى: الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 440) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم.
فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 99 نسخة مكتبة صنعاء اليمن) قال:
أخبرنا علي بن الحسن بن الطيب إذنا، ثنا أبو علي الحسن بن معاذ الواسطي، ثنا أبو محمد جعفر بن نصير الخلدي، ثنا عبيد بن خلف البزار، ثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم البلخي، ثنا علي بن ثابت القرشي، ثنا أبو قتيبة تميم بن ثابت عن محمد بن سيرين في قوله تعالى: (طوبى لهم وحسن مآب) قال: طوبى شجرة في الجنة أصلها في حجرة علي بن أبي طالب ليس في الجنة حجرة إلا منها غصن من أغصانها.
ومنهم الحافظ الحسين الحبري في (تنزيل الآيات) (ص 15 مخطوط) قال:
حدثنا علي بن محمد قال: حدثني الحبري قال: حدثنا حسن بن حسين قال:
حدثنا حبان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) شجرة أصلها في دار علي عليه السلام في الجنة في دار كل مؤمن منها غصن يقال لها شجرة طوبى، وحسن مآب حسن المرجع.