(الآية التاسعة والخمسون) قوله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 534) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم.
منهم الحافظ الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 57 ط بيروت).
أخبرنا الحاكم الوالد أبو محمد عبد الله بن أحمد، أخبرنا أبو جعفر عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ ببغداد، قال: حدثني أبي قال: حدثني حامد بن سهل، قال: حدثني عبد الله بن محمد العجلي، قال: حدثنا إبراهيم أبو جابر، عن مسلم بن حنان، عن أبي بريدة في قول الله: (إهدنا الصراط المستقيم) قال: صراط محمد وآله.
أخبرنا عقيل بن الحسين الفسوي، أخبرنا علي بن الحسين بن قيدة الفسوي أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله، أخبرنا أبو أحمد محمد بن عبيد ببغداد، أخبرنا عبد الله ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا وكيع بن الجراح قال: حدثنا سفيان الثوري، عن أسباط ومجاهد، عن ابن عباس في قول الله تعالى: (إهدنا الصراط المستقيم) قال:
يقول: قولوا معاشر العباد: إهدنا إلى حب النبي وأهل بيته.
أخبرنا أبو الحسن المعادني بقراءتي عليه من أصله، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا عبد الرحمان ابن أبي حاتم، حدثنا هارون بن إسحاق قال: حدثني عبده بن سليمان، حدثنا كامل بن العلاء كذا، حدثنا حبيب ابن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب: أنت الطريق الواضح وأنت