(الآية الثانية عشر بعد المأتين) قوله تعالى: (آلم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا: آمنا وهم لا يفتنون) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 438 ط بيروت).
حدثنا الحاكم الوالد أبو محمد رحمه الله، حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد ابن عثمان ببغداد، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، أخبرنا أحمد بن الحسن الخزاز، عن أبي حضيرة بن مخارق، عن عبيد الله بن الحسين، عن أبيه، عن جده:
عن الحسين بن علي، عن علي: قال: لما نزلت (آلم أحسب الناس) الآية، قلت: يا رسول الله ما هذه الفتنة؟ قال: قال يا علي إنك مبتلي ومبتلى بك.
حدثني أبو سعد السعدي حدثني أبو الحسن الركابي، حدثنا مطين، حدثنا عتبة بن أبي هارون المقري، حدثنا أبو يزيد خالد بن عيسى العكلي، عن إسماعيل ابن مسلم، عن أحمد بن عامر:
عن أبي معاذ البصري قال: لما افتتح علي بن أبي طالب البصرة صلى بالناس الظهر، ثم التفت إليهم فقال: سلوا. فقام عباد بن قيس فقال: حدثنا عن الفتنة هل سألت رسول الله عنها؟ قال: نعم لما أنزل الله (آلم أحسب الناس أن يتركوا) إلى قوله تعالى: (الكاذبين) جثوت بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: بأبي أنت وأمي فما هذه الفتنة التي تصيب أمتك من بعدك؟ قال: سل عما بدا لك فقلت: يا رسول الله