(الآية الحادية والستون بعد المأة) قوله تعالى: (وجعلنا لهم لسان صدق عليا) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 357 ط بيروت).
أخبرنا عبد الرحمان بن علي بن محمد بن موسى البزاز، من أصله العتيق، أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان ببغداد، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن علي الخزاعي، أخبرنا أبي قال: أخبرنا علي بن موسى الرضا قال: أخبرني أبي قال: أخبرنا أبي جعفر بن محمد قال: أخبرنا أبي محمد بن علي قال: أخبرنا أبي علي ابن الحسين قال: أخبرني أبي الحسين بن علي قال: أخبرني علي بن أبي طالب قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليلة عرج بي إلى السماء حملني جبرائيل على جناحه الأيمن فقيل لي: من استخلفته على أهل الأرض؟ فقلت خير أهلها لها أهلا:
علي بن أبي طالب أخي وحبيبي وصهري يعني ابن عمي. فقال لي: يا محمد أتحبه؟
فقلت: نعم يا رب العالمين. فقال لي: أحبه ومر أمتك بحبه، فإني أنا العلي الأعلى اشتقت له من أسمائي اسما فسميته عليا، فهبط جبرائيل فقال: إن الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: إقرأ. قلت: وما أقرأ؟ قال: (ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا).