حدثني ذر، حدثني عفان، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة أن رسول الله قال لفاطمة. به كما سويت.
أخبرنا أبو سعد الطبري، أخبرنا أبو إسحاق الثبراري، أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد، أخبرنا أحمد بن حازم، أخبرنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا عقبة بن عبد الله الرفاعي:
أخبرنا شهر بن حوشب قال: كنت وأنا شاب بالمدينة، مقتل الحسين، فأتينا أم سلمة فدخلنا عليها وبيننا وبينها حجاب فقالت ألا أخبركم بشئ سمعته من رسول الله وشهدته؟ قلنا بلى يا أم المؤمنين قالت: إني قربت إلى رسول الله طعاما فأعجبه فقال: لو كان هنا علي وفاطمة والحسن والحسين. قالت فأرسلنا إليهم فجاؤوا فقربت الطعام، فلما فرغنا جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو لهم، فتناول كساءا تحتي أصبناه من خيبر، وأثاره على علي وفاطمة والحسن والحسين وهو يقول: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
أخبرنا أبو القاسم بن أبي النضر بقرائتي عليه، أخبرنا أبو عمر الحيري، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا حوثرة بن أشيرس أبو عامر، قال: أخبرني عقه:
عن شهر، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن رسول الله قال لفاطمة: ائتيني بزوجك وابنيك. فجاءت بهم فألقى عليهم رسول الله كساءا كان تحتي خيبريا أصبناه من خيبر، ثم قال: اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه رسول الله من يدي وقال: إنك على خير.
(و) رواه عن عقبة جماعة، وعن شهر جماعة سوى هؤلاء، ورواه أيضا عمر بن أبي سلمة عنها: