(الخامسة والعشرون بعد المأة) سورة البراءة رواه القوم:
منهم العلامة مؤلف كتاب (الرصف لما روي عن النبي من الفضل والوصف) (ص 370 ط مكتبة الأمل السالمية بالكويت).
روى من طريق الترمذي عن أنس قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم ببراءة مع أبي بكر ثم دعاه فقال: لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي فدعا عليا فأعطاه إياه.
ومنهم الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولي الله الحنفي الدهلوي في (إزالة الخفاء) (ج 2 ص 99 ط كراتشي) قال:
أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: بعثني أبو بكر في تلك الحجة في مؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى أن لا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ثم أردف النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، فأمره أن يؤذن ببراءة، فأذن معنا علي في أهل منى يوم النحر ببراءة أن لا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان.
وفي (ص 32) روى عن طريق أحمد عن علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جائني جبرئيل، فقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الفرنگي محلى الحنفي ابن المولوي محب السهالوي المتوفى سنة 1225 في كتابه (وسيلة النجاة) (طبع مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكهنو ص 93) قال:
أخرج أحمد عن علي أن النبي بعثه ببراءة فقال: إني لست باللسن ولا