(الآية الحادية والسبعون بعد المأة) قوله تعالى: (وسيجزي الله الشاكرين) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 136 ط بيروت).
أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري قال: حدثني محمد بن زكريا الغلابي، عن أيوب بن سليمان، عن محمد بن مروان، عن جعفر بن محمد قال:
قال ابن عباس: ولقد شكر الله تعالى عليا في موضعين من القرآن: (وسيجزي الله الشاكرين) و (سنجزي الشاكرين) 445 / آل عمران.
وفي العتيق حدثنا محمد بن الحسين اللؤلؤي (الكوفي خ) عن موسى بن قيس عن أبي هارون العبدي، عن ربيعة بن ناجذ السعدي:
عن حذيفة بن اليمان قال: لما التقوا مع رسول الله بأحد وانهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأقبل علي يضرب بسيفه بين يدي رسول الله مع أبي دجانة الأنصاري حتى كشف المشركين عن رسول الله، فأنزل الله: (لقد كنتم تمنون الموت - إلى قوله - وسيجزي الله الشاكرين) عليا وأبا دجانة وأنزل تبارك وتعالى: (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير) والكثير عشرة ألف. إلى قوله: (والله يحب الصابرين) عليا وأبا دجانة.