(الآية السادسة والستون بعد المأة) قوله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) لتكونوا شهداء على الناس رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 92 ط بيروت).
أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد الصوفي قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد الحافظ، أخبرنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عمير، قال: حدثني بشر بن المفضل، عن عيسى بن يوسف، عن أبي الحسن علي بن يحيى، عن أبان بن أبي عياش:
عن سليم بن قيس، عن علي عليه السلام قال: إن الله إيانا عنى بقوله تعالى:
(لتكونوا شهداء على الناس) فرسول الله شاهد علينا، ونحن شهداء على الناس على خلقه (خ) وحجته في أرضه، ونحن الذين قال الله جل اسمه فيهم: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا).