(الآية الثالثة والخمسون بعد المأتين) قوله تعالى: (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون والأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 194 ط بيروت).
أبو بكر ابن مؤمن قال: حدثنا أبو عمر عبد الملك بن علي بكازرون، حدثنا عبد الله بن منيع، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد ابن جبير:
عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى: (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون) قال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام، وكان علي يصلي ثلثي الليل الأخير، وينام الثلث الأول، فإذا كان السحر جلس في الاستغفار والدعاء، وكان ورده في كل ليلة سبعين ركعة ختم فيها القرآن.