(الآية الثامنة والعشرون بعد المأة) قوله تعالى: وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور، ولا الظل ولا الحرور، وما يستوي الأحياء ولا الأموات رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني النيشابوري الحنفي المذهب من أعلام القرن الخامس في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 101 ط بيروت).
أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا محمد بن عبيد الله أخبرنا عبد الملك بن علي، أخبرنا أبو عمر، أخبرنا أبو مسلم الكشي، أخبرنا يحيى ابن عبد الله بن بكير، عن مالك، عن ابن شهاب الزهري، عن أبي صالح:
عن ابن عباس في قوله الله تعالى: (وما يستوي الأعمى) قال: أبو جهل ابن هشام (والبصير) قال: علي بن أبي طالب، ثم قال: (ولا الظلمات) يعني أبو جهل المظلم قلبه بالشرك (ولا النور) يعني قلب علي المملوء من النور، ثم قال: (ولا الظل) يعني بذلك مستقر علي في الجنة (ولا الحرور) يعني به مستقر أبي جهل في جهنم، ثم جمعهم فقال: ((وما يستوي الأحياء ولا الأموات) كفار مكة.