قال:
وسئل ولد الفاروتي عن قوله تعالى (وقفوهم إنهم مسؤولون) فقالوا له إفعل يا هذا الرجل فما هذه موضع المسألة فقال: لابد من تفسير هذه الآية وتؤدي فيه الأمانة فقال: قال: أعلمكم إذا كان يوم القيامة يحشر الخلائق حول الكرسي على طبقاتهم الأنبياء والملائكة المقربون وسائر الأوصياء عليهم السلام فيؤمر الخلق بالحساب فينادي الله عز وجل (وقفوهم إنهم مسؤولون) عن ولاية علي بن أبي طالب.
(الآية الثانية عشر) قوله تعالى: ولتعرفنهم في لحن القول قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 110) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم:
منهم العلامة ابن المغازلي في (مناقبه) (مخطوط) قال:
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إذنا، أنبأ أبو أحمد عمر بن عبد الله بن شوذب، نبأ جعفر بن محمد بن نصير وهو الجلدي، نبأ عبد الله بن أيوب بن زاذان الخزاز، نبأ زكريا بن يحيى، نبأ علي بن قادم عن رجل، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري في قوله عز وجل (ولتعرفنهم في لحن القول) قال: ببغضهم علي بن أبي طالب.
ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 178 ط الأعلمي ببيروت) قال:
أخبرنا أبو الحسن الجار قراءة غير مرة، أخبرنا أبو الحسين كذا الصفار، أخبرنا تمتام، أخبرنا زكريا بن يحيى، أخبرنا علي بن القاسم، عن أبي هارون