(الآية الحادية والأربعون بعد المأة) قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 130 ط بيروت).
حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي، حدثنا حمزة بن محمد العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن علي بن معبد، عن الحسين ابن خالد:
عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا وليأتم بالهداة من ولده.
أخبرنا محمد بن عبد الله الصوفي قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد، قال:
حدثنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي قال: حدثني محمد بن سهل، عن عبد العزيز بن عمرو، عن الحسن بن الحسين الفريعي (ظ)، عن أبان بن تغلب:
عن جعفر بن محمد قال: نحن حبل الله الذي قال الله: (واعتصموا بحبل الله جميعا) الآية فالمستمسك بولاية علي بن أبي طالب المستمسك بالبر (كذا) فمن تمسك به كان مؤمنا، ومن تركه كان خارجا من الإيمان.
وأخبرناه عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي في تفسيره، عن علي ابن العباس المقانعي، عن جعفر بن محمد بن حسين، عن حسن بن حسين، عن يحيى ابن علي به سواء إلى قوله: (ولا تفرقوا) وقوله: ولاية علي، من استمسك به