وحدثنا به عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن الفضيل عن ابن أذينة، عن حمران عن أبي جعفر مثل ذلك.
روى جعفر بن أحمد، قال: حدثني العمركي و حمدان، عن محمد بن عيسى عن يونس، عن ابن أذينة، عن حمران عن أبي جعفر قال: المؤذن أمير المؤمنين عليه السلام.
ومنهم العلامة ابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 85 مخطوط).
روى حديثا طويلا مشتملا على ما مر.
(الآية الثالثة والأربعون) قوله تعالى: في مقعد صدق عند مليك مقتدر قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 396) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم.
فمنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 82 ط لاهور).
روى من طريق ابن مردويه، عن أبي دجانة قال: قلت يا رسول الله أخبرنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها وعلى الأمم حتى يدخلها أمتك قال: بلى يا أبا دجانة أما علمت إن لله لراية من نور وعمودا من ياقوت، مكتوب على ذلك بالنور: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، آل محمد خير البرية، وصاحب اللواء إمام يوم القيامة، وضرب بيده على علي قال: فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك عليا، فقال: الحمد لله الذي كرمنا وشرفنا بك، فقال له: أبشر يا علي ما من عبد ينحل مودتك إلا بعثه الله معنا يوم القيامة، ثم قرأ: (في مقعد صدق عند مليك مقتدر).