عبد الله العلوي، أخبرنا أبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين:
عن أبيه علي: قال: نزلت هذه الآية في شيعتنا (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) وذلك إن الله تعالى يفضلنا حتى أنا نشفع ويتشفع، فلما رأى ذلك من ليس منهم قالوا: (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم).
(الآية الخامسة والعشرون بعد المأتين) قوله تعالى: (واجعلنا للمتقين إماما) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 416 ط بيروت).
فرات عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن سماعة، عن حبان، عن أبان بن تغلب قال:
سألت جعفر بن محمد. عن قول الله تعالى: (الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين (واجعلنا للمتقين إماما) قال: نحن هم أهل البيت.
فرات قال: حدثني علي بن حمدون، حدثنا علي بن محمد بن مروان، حدثنا علي بن يزيد، عن جرير، عن عبد الله بن وهب، عن أبي هارون:
عن أبي سعيد في قوله تعالى: (هب لنا) الآية قال: النبي صلى الله عليه وآله وسلم قلت: يا جبرئيل من أزواجنا؟ قال: خديجة. قال: ومن ذرياتنا؟ قال: فاطمة.: و (قرة أعين)؟ قال: الحسن والحسين. قال: (واجعلنا للمتقين إماما)؟ قال: علي عليه السلام.