(الآية السابعة والستون بعد المأة) قوله تعالى: (وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ص 93 ط بيروت).
أخبرنا أبو نصر المفسر قال: أخبرنا أبو عمرو بن مطر أنبأنا أبو إسحاق المفسر، أنبأنا محمد بن حميد الرازي، أنبأنا حكام أبو درهم قال: سمعت الحسن يقول: كان علي بن أبي طالب من المهتدين ثم تلا: (وما جعلنا القبلة التي كنت عليها) الآية فكان علي أول من هداه الله مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأول من لحق النبي صلى الله عليه وآله فقال له الحجاج ترابي عراقي، قال: فقال الحسن: هو ما أقول لك حدثني السيد الزكي أبو منصور مظفر (ظفر خ) ابن محمد الحسيني رحمه الله قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي العبدكي، أخبرنا أبو بكر محمد بن داود الأصفهاني، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن جعفر الهاشمي، أخبرنا أبو معمر المنقري، أخبرنا عبد الرزاق بن سعيد، أخبرنا محمد بن ذكوان، قال: حدثني محمد ابن خالد بن سعيد: أن الشعبي حدثهم قال:
قدمنا على الحجاج بن يوسف البصرة وكان الحسن آخر من دخل، ثم جعل الحجاج يذاكرنا وينتقص عليا وينال منه، فنلنا منه مقاربة له وفرقا من شره والحسن ساكت عاض على إبهامه، فقال له الحجاج: يا أبا سعيد مالي أراك ساكتا؟ فقال