ابن أبي شيبة العبسي، حدثني علي بن ثابت، حدثني أسباط عن السدي، عن بلال ابن مرداس.
عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة قالت: دخل علي رسول الله فأتته فاطمة بخزيرة فوضعتها بين يديه فقال: ادعي لي (ظ) زوجك وابنيك. فدعتهم فطعموا وتحتهم كساء خيبري فجمع الكساء عليهم ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: ألست من أهل بيتك؟ قال: إنك على خير وإلى خير.
أخبرناه محمد بن علي بن محمد، أخبرنا محمد بن الفضل بن محمد، أخبرنا جدي الفضل بن سهل قال: حدثني علي بن ثابت، حدثني أسباط بن نصر، عن السدي، عن بلال بن مرداس، عن شهر، عن أم سلمة به.
حدثنا عبد الله بن يوسف الإصبهاني إملاءا، حدثنا أبو بكر محمد بن عبيد الله ابن الفتح ببغداد، حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان، قال: حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن هراسة، عن سفيان الثوري، عن زبيد اليامي:
عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة قالت: أخذ رسول الله كساءا فجعله على علي وفاطمة والحسن والحسين في بيتي، ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا): فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال:
أنت إلى خير.
رواه جماعة عن سفيان، ورواه أيضا أبو أحمد الزبيدي عن سفيان:
حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ قراءة وإملاءا، حدثنا أبو بكر ابن أبي دارم الحافظ بالكوفة، حدثنا محمد بن الحسين بن مطر بن راشد البغدادي، حدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن زبيد:
عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جلل على علي وحسن