(الآية الرابعة والأربعون بعد المأتين) قوله تعالى: (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 264 ط بيروت).
أخبرنا ابن فنجويه قراءة، أخبرنا ابن شيبة، أخبرنا عمر بن عقبة بن الزبير الأنصاري، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن الحسين الأشقر، قال: سمعت سعد الخياط، عن شريك.
وأخبرنا السيد أبو العباس الفرغاني، أخبرنا صالح بن الفتح بن الحرث حاني محمد بن العباس بن الحسن الوراق، أخبرنا عبد الرحمان بن حسن الأشقر، عن شريك.
أخبرنا أبو بكر الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري قال: حدثني المغيرة بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن يزيد، قال:
حدثني أحمد بن محمد بن يزيد (كذا) قال: حدثني سهل بن عامر، حدثني شريك، قالوا جميعا: عن الأعمش في قوله تعالى: فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا) قال: لما رأوا ما لعلي بن أبي طالب عند الله من الزلفى سيئت وجوه الذين كفروا.
هذا لفظ الأولين، وقال سهل: نزلت في علي بن أبي طالب.