(الآية السادسة والثلاثون) قوله تعالى: حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 373) عن جماعة من العامة ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم.
فمنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 40 مخطوط) قال:
وأخرج ابن مردويه عن أبي رافع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وجه عليا في نفر معه في طلب أبي سفيان فلقيهم أعرابي من خزاعة فقال: إن القوم قد جمعوا لكم فقالوا: (حسبنا الله ونعم الوكيل) فنزلت وقالوا: (حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل).