(الآية الثانية والثلاثون) قوله تعالى: فاستوى على سوقه قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 359) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم.
فمنهم العلامة الشيخ خضر بن عبد الرحمان الأزدي في (تفسير التبيان) (ص 192 مخطوط) قال:
في قوله تعالى: (فاستوى) الخ أي علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 88 ط لا هور) قال:
روى عن الحسن عليه السلام في قوله تعالى: (فاستوى على سوقه) قال: استوى الاسلام بسيف علي أبي طالب أخرجه في (الخصائص العلوية).