(الآية الثالثة) قوله تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 2 ص 502 و ج 3 ص 513 و ج 9 ص 2 إلى ص 85) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم ويشتمل على أحاديث:
الأول حديث أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وآله رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الترمذي في (جامع الترمذي) (ج 4 ص 164 ط مصر) قال:
حدثنا قتيبة، نا محمد بن سليمان بن الإصبهاني، عن يحيى بن عبيد، عن عطاء بن أبي رياح، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم