(الآية السابعة والثلاثون بعد المأة) قوله تعالى: (لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمان) وقال صوابا رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 321 ط بيروت).
فرات بن إبراهيم قال: حدثني القاسم بن الحسن بن الحسن بن حازم القرشي حدثني الحسين بن علي النقاد، عن محمد بن سنان، عن أبي حمزة الثمالي قال:
دخلت على محمد بن علي (ف) قلت له: يا بن رسول الله حدثني بحديث ينفعني.
قال: يا أبا حمزة كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى. قلت هل يوجد أحد يأبى أن يدخل الجنة؟! قال: نعم من لم يقل لا إله إلا الله محمد رسول الله. قلت: إني تركت المرجئة والقدرية والحرورية وبني أمية يقولون: لا إله إلا الله محمد رسول الله فقال: أيهات أيهات إذا كان يوم القيامة سلبهم الله إياها فلم يقلها إلا نحن وشيعتنا، والباقين منها برأ، أما سمعت الله يقول: (يوم يقوم الروح والملائكة صفا، لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمان وقال صوابا) يعني من قال: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
وقال أيضا: حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري قال: حدثني محمد بن العباس بن عيسى، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن صالح بن سهل، عن أبي الجارود قال: