- أو أصبح - كل يوم أتى باب علي وفاطمة فيقول: الصلاة (إنما يريد الله) الآية أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا محمد بن سليمان، أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا يونس ابن أبي إسحاق:
عن أبي داود، عن أبي الحمراء قال: واظبت النبي فكان يجئ إلى باب علي وفاطمة فيقول: السلام عليكم (إنما يريد الله) الآية.
ورواه عن أبي داود منصور بن أبي الأسود - وعنه طرق - ورواه عنه أيضا زياد بن المنذر.
أخبرنا أبو بكر الحافظ، أخبرنا أبو أحمد الحافظ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسين الخثعمي، أخبرنا عبد الله بن سعيد الأشج، أخبرنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن يونس بن جنانة:
عن نافع، عن أبي الحمراء قال: شهدت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثمانية - أو عشرة - أشهر إذا خرج إلى الصلاة - أو إلى الغداة - مر بباب فاطمة فيقول: السلام عليكم ورحمة الله، الصلاة أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ورحمكم الله.
وأخبرنيه أبو سعد، أخبرنا أبو الحسين، أخبرنا أبو جعفر الحضرمي، أخبرنا أبو بكر ابن أبي شيبة، أخبرنا يحيى به.
وساق الكلام إلى قوله: ثمانية أشهر، كلما خرج إلى الصلاة - أو قال:
صلاة الفجر - كما رويت (سويت (ل)).
ورواه أيضا سالم عن أبي الحمراء:
أخبرنا أبو بكر الحارثي، أخبرنا أبو الشيخ، أخبرنا إبراهيم بن جعفر الأشعري، أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي، أخبرنا عمرو بن الفنار، عن علي بن هاشم، عن أبيه: