عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري إجازة قال: نعم، قال: أنا أبو عبد الله بن الفضل بن أحمد إذنا قال: أنا شيخ السنة أحمد بن الحسين أبو بكر الحافظ إجازة إن لم يكن سماعا قال: أنا الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيع قال: ثنا بالكوفة قال: ثنا يحيى عبد الحميد الحمامي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب).
الثالث حديث الحكم بن ظهير رواه القوم:
منهم الحاكم عبيد الله الحسكاني من أعلام القرن الخامس في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 100 ط الأعلمي ببيروت) قال:
حدثونا عن أبي بكر السبيعي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، حدثنا محمد بن منصور بن يزيد، حدثنا أحمد بن أبي عبد الرحمان الاصناعي، حدثنا الحسين بن محمد بن فرقد الأسدي، حدثنا الحكم بن ظهير السدي في حديث الغار، قال:
فأتى غار ثور، وأمر علي بن أبي طالب فنام على فراشه وانطلق النبي صلى الله عليه وآله فجاء أبو بكر في طلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له علي: قد خرج، فخرج في أثره فسمع النبي صلى الله عليه وآله وطئ أبي بكر خلفه فظن أنه من المشركين فأسرع فكره أبو بكر أن يشق على النبي فتكلم فعلم النبي كلامه فانطلقا حتى أتيا الغار، فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل دخل أبو بكر قبله فلمس بيده مخافة أن يكون دابة أو حية أو عقرب يؤذي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما لم يجد شيئا قال لرسول الله: ادخل فدخل وكانت عيون