(الآية السابعة والمأة) قوله تعالى: وإذا لقوا الذين آمنوا الخ رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ عبيد الله الآمرتسري الحنفي من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 81 لاهور) قال:
روى من طريق بن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنه أن عبد الله بن أبي وأصحابه خرجوا فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: عبد الله بن أبي لأصحابه: انظروا كيف أر هؤلاء السفهاء عنكم فأخذ بيد علي فقال: مرحبا يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وختنه، وسيد بني هاشم ما خلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علي:
يا عبد الله إتق الله ولا تنافق أشر خلق الله، فقال: مهلا يا أبا الحسن إن إيماننا كإيمانكم، ثم تفرقوا، فقال ابن أبي لأصحابه: كيف رأيتم ما فعلت فأثنوا عليه خيرا، ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وإذا لقوا الذين آمنوا الخ).
وفي (ص 82، الطبع المذكور).
روى من طريق ابن مردويه عن مقاتل بن سليمان قال: إنه نزلت في علي وذكر أن نفرا من المنافقين كان يؤذونه ويكذبون عليه.