هم علي وفاطمة والحسن والحسين. قلت: فأنا يا رسول الله؟ قال: إنك إلى خير.
ورواه جماعة عن زبيد سوى سفيان، منهم إسرائيل، وعمران، وهلال بن مقلاص، وعمران التغلبي:
أخبرناه محمد بن علي بن محمد، أخبرنا محمد بن الفضل بن محمد، أخبرنا محمد بن إسحاق، أخبرنا نصر بن مرزوق، أخبرنا أسد، أخبرنا عمران بن زيد التغلبي، عن زبيد اليامي بذلك وأطول من حديث سفيان.
ورواه أيضا أبو إسرائيل الملائي عن زبيد:
أخبرنا الجوهري، عن محمد بن عمران، عن علي بن محمد، قال: حدثني الحسين بن الحكم، حدثنا مالك بن إسماعيل، عن أبي إسرائيل الملائي، عن زبيد:
عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة أن الآية نزلت في بيتها والنبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين فأخذ عباءة فجللهم بها ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقلت - وأنا عند عتبة الباب - يا رسول الله وأنا منهم - أو معهم -؟ قال: إنك إلى خير.
ورواه أيضا إسماعيل بن نشيط عن شهر بن حوشب:
الحاكم الوالد، عن ابن شاهين قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، حدثنا يزيد ابن محمد المهلبي، حدثنا أبو داود، عن إسماعيل بن نشيط:
عن شهر، عن أم سلمة قالت: عالجت فاطمة لأبيها سخينة فقال رسول الله:
ادعي زوجك وابنيك. فدعتهم فأصابوا معه، ثم مد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم الكساء وقال: اللهم هؤلاء عترتي وأهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد، حدثنا العباس بن محمد بن حاتم، حدثنا