(الآية السادسة والثلاثون بعد المأتين) قوله تعالى (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما، فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 123 ط بيروت).
أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد الصوفي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد الحافظ، أخبرنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد، قال: حدثني محمد بن زكريا، حدثني جعفر بن محمد بن عمارة، قال: حدثني أبي، عن جابر الجعفي، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي، عن أبيه قال:
قال علي: لقد مكثت الملائكة سنين وأشهرا لا يستغفرون إلا لرسول الله ولي وفينا نزلت هاتان الآيتان: (الذين يحملون العرش ومن حوله - إلى قوله - العزيز الحكيم) فقال قوم من المنافقين: من كان آباء علي وذريته (كذا) الذين